فديوهات


amd19710


قال أبو العباس: مما يستحسن و يستجاد قول أعرابي من بني سعد بن زيد مناة تميم، وكان مملكاً، فنزل به أضياف، فقام إلى الرحى فطحن لهم، فمرت به زوجته في نسوة، فقالت لهن: أهذا بعلي فأعلم بذلك فقال، قال أبو الحسن: أخبرنا به عن أبي محلم له يعني السعدي:
تقول وصكت صدرها بيمينها: ... أبعلي هذا بالرحى المتقاعس
فقلت لها لا تعجبي وتبيني ... بلائي إذا التفت علي الفوارس
ألست أرد القرن يركب ردعه ... وفيه سنان ذو غرارين يابس
إذا هاب أقوام تجشمت هول ما ... يهاب حماياه الألد المداعس
لعمر أبيك الخير إني لخادم ... لضيفي، وإني إن ركبت لفارس

وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار

وصف رسول الله للأنصار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار في كلام جرى: " إنكم لتكثرون عند الفزع، وتقلون عند الطمع " . الفزع في كلام العرب على وجهين: أحدهما ما تستعمله العامة تريد به الذعر، و الآخر الاستنجاد والاستصراخ، من ذلك قول سلامة بن جندل :
كنا إذا ما أتانا صارخٌ فزعٌ ... كان الصراخ له قرع الظنابيب
يقول: إذا أتانا مستغيثٌ كانت إغاثته الجد في نصرته،يقال: قرع لذلك الأمر ظنبوبه إذا جد فيه ولم يفتر، ويشتق من هذا المعنى أن يقع " فزع " في معنى " أغاث " كما قال الكلحبة اليربوعي: " قال أبو الحسن: الكلحبة لقبه، واسمه هبيرة، وهو من بني عرين بن يربوع، والنسب إليه عريني، وكثير من الناس يقول: عرني ولا يدري، وعرينة من اليمن: قال جرير يهجو عرين بن يربوع:
عرين من عرينة ليس منا ... برئت إلى عرينة من عرين
فقلت لكأسٍ ألجميها فإنما ... حللت الكثيب من زرود لأفزعا
يقول: لأغيث. وكأس: اسم جارية، وإنما أمرها بإلجام فرسه ليغيث. والظنبوب: مقدم الساق.
حديث " ألا أخبركم بأحبكم إلي "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجالس يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً، الموطأون أكنافاً،الذين يألفون و يؤلفون،ألا أخبركم بأبغضكم إلي و أبعدكم مني مجالس يوم القيامة " الثرثارون المتفيهقون " .
قوله صلى الله عليه وسلم " الموطأون أكنافاً " مثل، وحقيقته أن التوطئة هي التذليل و التمهيد، يقال: دابة وطيء، يا فتى، وهو الذي لا يحرك راكبه في مسيره، وفراش وطيء إذا كان وثيراً لا يؤذي جنب النائم عليه، فأراد القائل بقوله: " موطأ " الأكناف " أن ناحيته يتمكن فيها صاحبها غير مؤذى، ولا ناب به موضعه.
قال أبو العباس: حدثني العباس بن الفرج الرياشي قال: حدثني الأصمعي قال: قيل لأعرابي وهو المنتجع بن نبهان ما السميدع فقال " السيد الموطأ الأكناف.
وتأويل الأكناف الجوانب، يقال: في المثل: فلان في كنف فلان، كما فلان في ظل فلان، و في ذرى فلان، وفي ناحية فلان، وفي حيز فلان.
وقوله صلى الله عليه و سلم: " الثرثارون " يعني الذين يكثرون الكلام تكلفاً و تجاوزاً، و خروجاً عن الحق. وأصل هذه اللفظة من العين الواسعة من عيون الماء، يقال: عينٌ ثرثارةٌ. و كان يقال لنهرٍ بعينه: الثرثار، وإنما سمي به لكثرة مائه، قال الأخطل:
لعمري لقد لاقت سليمٌ و عامرٌ ... على جانب الثرثار راغية البكر
قوله: " راغية البكر " أراد أن بكر ثمود رغا فيهم فأهلكوا،فضربته العرب مثلاً، و أكثرت فيه،قال علقمة بن عبدة الفحل:
رغا فوقهم سقب السماء فداحضٌ ... بشكته لم يستلب و سليب
قال أبو الحسن: الداحض: الساقط والداحض أيضاٌ: الزا لق.
وكذلك إذا لم تضعف الثاء فقلت: عينٌ ثرةٌ، فإنما معناها غزيرة واسعة، قال عنترة:
جادت عليها كل عين ثرةٍ ... فتركن كل حديقةٍ كالدرهم
قال أبو العباس: وليست الثرة عند النحويين البصريين من لفظة الثرثارة، ولكنها في معناها.
وقوله صلى الله عليه وسلم " المتفيهقون " إنما هو بمنزلة قوله: " الثرثارون " توكيد له، ومتفيهق متفيعل، من قولهم: فهق الغدير يفهق إذا امتلأ ماءٌ فلم يكن فيه موضع مزيد، كما قال الأعشى:
نفى الذم عن رهط المحلق جفنةٌ ... كجابية الشيخ العراقي تفهق
كذا ينشده أهل البصرة، و تأويله عندهم أن العراقي إذا تمكن من الماء ملأ جابيته لأنه حضري فلا يعرف مواقع الماء ولا محاله.

علوم اللغة: بحر الوافر
لماذا سمي بالوافر ؟ سمى بالوافر لوفرة اوتاده ووفرة حركاته
وتفعيلاته الافتراضية كما ارتآها الخليل :
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن *** مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
- - ه - - - ه / - - ه - - - ه / - - ه - - - ه *** - - ه - - - ه / - - ه - - - ه / - - ه - - - ه
تفعيلاته المستعملة :
مفاعلتن مفاعلتن فعولن *** مفاعلتن مفاعلتن فعولن
- - ه - - - ه / - - ه - - - ه / - - ه - ه *** - - ه - - - ه / - - ه - - - ه / - - ه - ه
والفرق ان التفعيلة الاخيرة فى التفعيلات المستعملة مقطوفة اى حذف منها السبب الاخير ( علة الحذف ) وسكن الحرف الخامس ( زحاف العصب ) واجتماع الحذف مع العصب يسمى ( القطف )مثال :
لوافر عبرتى ذهلت عقول *** مفاعلتن مفاعلتن فعولن
أو
بحور الشعر وافرها جميل *** مفاعلتن مفاعلتن فعولن
ويستعمل تاما اى ستة تفعيلات
او مجزوءا اى اربعة تفعيلات

( 1 ) الوافر التام
ويكون العروض والضرب فيه على وزن مفاعلْ ( - - ه - ه ) اى فعولن ( اى مقطوفة ) فيكون هكذا
مفاعلتن مفاعلتن فعولن *** مفاعلتن مفاعلتن فعولن
- - ه - - - ه / - - ه - - - ه / - - ه - ه *** - - ه - - - ه / - - ه - - - ه / - - ه - ه
مثال :
* قول قطرى بن الفجاءة يخاطب نفسه وقد حدثته بالفرار:
اقول لها وقد طارت شعاعا *** من الابطال ويحك لن تراعى
فانك لو سألت بقـاء يوم *** على الاجل الذى لك لن تطاعى
* وقول شوقى :
سلوا قلبى غداة سلا وتابا *** لعل على الجمال له عتابا
( 2 ) الوافر المجزوء :
وله نموذجان:
(1) العروض والضرب صحيحان ( اى على وزن مفاعلتن ) فتكون تفعيلاته هكذا :
مفاعلتن مفاعلتن *** مفاعلتن مفاعلتن
- - ه - - - ه / - - ه - - - ه *** - - ه - - - ه / - - ه - - - ه
مثال :
هى الايام والعبر ** وامر الله ينتظر

( 2 ) العروض صحيحة والضرب على وزن مفاعلـْـتن بتسكين اللام أي = مفاعيلن
وتسمى العصب فنقول الضرب معصوب وتلزم فى كل اضرب القصيدة وتكون تفعيلاته هكذا:
مفاعلتن مفاعلتن *** مفاعلتن مفاعلـْـتن
أي
مفاعلتن مفاعلتن *** مفاعلتن مفاعيلن
- - ه - - - ه / - - ه - - - ه *** - - ه - - - ه / - - ه - ه - ه
مثال:
أعاتبها وآمرها *** فتغضبنى وتعصينى
ماهي العلل والزحاف في بحر الوافر ؟

( 1 ) العلل :
لا تدخل بحر الوافر من العلل الا علة القطف وقلنا انها تأتى فى تام الوافر فقط وتلزم فى العروض والضرب وهو عبارة عن اجتماع علة الحذف ( اى حذف السبب الاخير) مع زحاف العصب ( اى تسكين الحرف الخامس )
( 2 ) الزحاف :
يدخل الوافر من الزحاف ما هو حسن وما هو قبيح سنأخذ الحسن منها
وهما زحافتان مفردتان وزحافة مزدوجة :
** الزحاف المفرد :
* العصب :
اى اسكان الخامس المتحرك فتصير مفاعلتن ( - - ه - - - ه ) الى مفاعلـْـتن بتسكين اللام ( - - ه - ه - ه ) = مفاعيلن وقالوا هو حسن
مثال :
قول شوقى :
ولا ينبيك عن خلق الليالى *** كمن فقد الاحبة والصحابا
وتقطيعه :
ولا ينبي = ( - - ه - ه - ه) = مفاعلـْـتن = مفاعيلن ( معصوبة )
كعن خلقل = ( - - ه - - - ه ) = مفاعلتن
ليالى = ( - - ه - ه ) = فعولن
كمن فقد ل = ( - - ه - - - ه ) = مفاعلتن
احببةوص = ( - - ه - - - ه ) = مفاعلتن
صحابا = ( - - ه - ه ) = فعولن

* العقل :
اى حذف الخامس المتحرك فتصير مفاعلتن ( - - ه - - - ه ) الى مفاعتن = مفاعلن = ( - - ه - - ه ) وقالوا هو صالح ( وهو قليل الاستخدام )
نلاحظ ان الزحافتين تتعلقان بالحرف الخامس لذلك اذا وجد احدهما امتنع الاخر

** الزحاف المزدوج :
واحدة تسمى ( النقص ) وهى عبارة عن تسكين اللام وحذف النون من مفاعلتن فتصير مفاعـْـلت ُ = مفاعيل ُ = ( - - ه - ه - ) وهى اجتماع تغييرين الاول تسكين الخامس المتحرك ( العصب ) وحذف السابع الساكن ( الكف ) ولا تدخل العروض ولا الضرب
مثال :
فيا ربى حنانيك بعبد *** تخطفه الاسى ندما وأنضى
مفاعيلن مفاعيل فعولن *** مفاعلتن مفاعلتن فعولن
- - ه - ه - ه / - - ه - ه - / - - ه - ه *** - - ه - - - ه / - - ه - - - ه / - - ه - ه
هام :
هذه كل التغييرات التي يختص بها بحر الوافر وغيرها من التغييرات في التقطيع يعد قبيحا


ملا حظة :
بعكس الوافر التام حيث ان العصب مقتصر على الحشو فإن مجزوء الوافر يمكن ان يأتي العصب في كل التفعيلات ولكن بشرط اذا كانت قافية البيت الاول معصوبة فيجب الالتزام بهذه القافية حتى نهاية القصيدة فتصبح جميع قافيتها معصوبة و بالعكس اذا كانت القافية سليمة من العصب يجب ان نلتزم بقافية سليمة حتى نهاية القصيدة


يقول (المبدع: إبراهيم صعابي).




أستاذة النحو ..!
إنْ ( كـنـتِ ) مُغْـرمَـةً ( بالنّـحـو ) واسـيـهِ...مَــا ضَـيّـعَ ( الـنّـحْـوَ ) إلاّ بـعــضُ أَهْـلـيـهِ
واسْتَشْعِـري فـي ( المنَـادى ) نَبْـضَ لَفْتَتِـهِ...إنّ الـحـبـيـبَ مــيــاهُ (الــنَّــدْبِ ) تــرْويــهِ
إنْ ( ظَلَّ ) ( مُبْتَدأً ) ( كُوني ) لَهُ ( خَبَرًا )...وَتَمِّـمـي ( جُـمْـلَـةَ ) الأشْـــواقِ فـــي فـيــهِ
( وَأَعْرِبي ) أَيَّ خَفْقٍ ( بَـاتَ ) ( يَنْصِبُـهُ )...( وَصْــلُ ) الُمـحِـبِّ فَيَـنْـأى عَـــنْ تَجَـنّـيـهِ
وَأَظْـهِـري كُــلَّ شَـهْـدٍ جَـــاءَ ( مُسْـتَـتِـرًا )...( تَقـديـرُهُ ) ( أنــتِ ) فــي أَبْـهــى أَمـانِـيـهِ
مُـدِّي لَـهُ مِـنْ شِــراعِ ( العَـطْـفِ ) بـارقَـةً...تُـلَـمْـلِــم� � الـقَــلْــبَ فــــــي دِفْءٍ وتُـــؤْويـــهِ
( هـذا ) حَبيـبُـكِ ( مَـرْفـوعٌ ) ( بِضَمّـتِـهِ )...فَأَكْـثِـري ( ضَـمَّــهُ ) (فـالـضَـمُّ ) يشْـفـيـهِ
( هَـــذا ) حَبـيـبُـكِ مَـــنْ مَـــرَّتْ جَـنَـازُتُــهُ...كُـفِّـي الـدُّمـوع .. أَيَبْـكـي الـمَـيْـتَ مُـرْدِيــهِ
فــــي دَرْبِــــهِ (أدواتُ الــشَّــرْطِ ) واقــفَــةٌ...تُـمَـارسُ (الـجَـزْمَ ) فــي عُـنْـفٍ وَتَـشْـوِيـهِ
فَالـشَّـوقُ ( فِـعْـلٌ صَحـيـحٌ ) كُـلُّـهُ (عِـلَـلٌ )...( مـازالـتِ ) ( العِـلَـلُ ) الـجَـوْفـاءُ تُشْـقـيـهِ
( وَأصْبَـحَ ) الدّهْـر ُيَشْكُـو زَيْـفَ مَوْعِـدِنـا...(وَأصْـبَــح َ ) الــحُــبُّ يُقْـصـيـنـا وَنُـقْـصِـيـهِ
بَـعْــضُ الـكــلامِ مُـبَــاحٌ حــيــنَ يدْهـشُـنـا...وَسِــرُّ دَهْشَـتِـنـا فـــي (الـحــالِ ) نُخْـفِـيـهِ
أُسْـتـاذةَ ( النّـحـو ) ( تَدْريباتُـنـا ) كَـثُــرَتْ...فَــهَــلْ نُــؤَجِّــلُ جُــــزْءًا بَــعْـــدَ تَـرْفِــيــهِ؟
كُـــلُّ الـكـتــابِ ( فَــراغَــاتٌ ) سَنَـمْـلَـؤُهَـا...( بِـمَـصْـدَرِ ) الـشَّــوْقِ لِـلأَحْـبَـابِ نُـهْـدِيـهِ
فَــلا يَـغُـرَّكِ ( تَفْـضـيـلٌ ) ( لِـــذِي ) كَـلِــمٍ...لا (يلـزمُ ) ( الفِعْـل ) ( إلاّ ) فـي ( تَعَدِّيـهِ )
( وَخَبّـرِي ) ( صِلَـةَ الموصـولِ ) أَنَّ لَـهَـا...مِــــنَ الــفُــؤَادِ ( مَــحَــلًا ) فــيــكِ يُـحْـيِـيـهِ
وَأَسْهِـبـي فــي (بـنَـاءِ الفِـعْـلِ ) وَانْتَـظِـرِي... أَن ( تُعْرِبَ ) ( الأمرَ ) مَأْسَـاةٌ ( وَتَبْنِيـهِ )
( فلـلإشـارةِ ) فــي شَـــرْعِ الـهَــوى نَـغَــمٌ...مِـنْــه اشْـتِـعَـالُ الـجَــوَى وَالـوَعــدُ يُـذْكِـيـهِ
( هَـــذَا ) مُـحِـبُّـكِ ( بالتّـنْـويـنِ ) مُلْـتَـحِـفٌ...بِــرغْــم� � ( عُـجْـمَـتِـهِ ) (تَـنْـويـنُـهُ ) فِــيـــهِ
مَـــا عَـــادَ (يُـعْــرِبُ ) إلاّ جَــمْــرَ أَسْـئِـلَــةٍ...وَأَنْــت� � ( مَصْـروفَـةٌ ) فـــي زَوْرَقِ الـتِّـيـهِ
(مُجَـرَّدٌ ) مِـنْ حُــروفِ الصَّـمْـتِ يَسْبـقُـهُ...شَـــوْقٌ ( مَـزيــدٌ ) إلـــي عَيْـنَـيْـك يُـسْـديِـهِ
صُبِّـي لَــهُ مِــنْ صَبَـابـاتِ الـهَـوى مَـطََـرًا...وَأَغْـرقِــي� �ـهِ بِـــــهِ مِـــــنْ غَــيْـــر ِتَـنْــويــهِ
وَأَسْـكِـنِـيـهِ حَـنَــايــا الـقَــلْــبِ واحْـتَـجِـبــي...عَنْ ( عَيْنِ ) (زَيْدٍ )، وَ(وعَمْرًا ) لاتَعُوديِـهِ
لُومـي ( التَّعَجُّـبَ ) إن أَغْـرَى سِــواكِ بِــهِ...فَــمَــا أَجَـــلَّ عِــتَــابًـــا فِــــيــــكِ يُــبْـــدِيـــهِ
( وَمَيِّزي ) الوَجْدَ ( مَلْفُوظًا ) بلا ( بَـدَلٍ )...فَــــــلا يَــبــيــدُ .. وَلا الأيّـــــــامُ تُـبْــلــيــهِ
أُسْـتـاذةَ ( الـنَّـحْـوِ ) هَـــلْ لِـلْـحُـبّ ِعِـنْـدكُـمُ...( بَــابٌ ) لِـــذي أَمَـــلٍ بِـالـقُـرْبِ يُـغْـريِـه؟
هَيَّـا أَعيـدِي دُرُوسَ ( النَّحْـوِ ) ( أَجْمَعَهَـا )...وَكُـــــلّ ُدَرْسٍ عَــلـــى مَـــهْـــلٍ أَعِــيــديِــهِ
يَا أَنْتِ يَـا أَنْـتِ أَحْـلامُ الفَتَـى ( انْكَسَـرَتْ )...وَلـــجَّّـــةُ الـــيَــــأسِ بـــــــالآلام تُــدْمِــيـــهِ
مَــــا لِلْـحَـبـيـبِ وَقَـــــدْ أَغْـــــراكِ مَـقْـتَـلُــهُ...( أَضْحَى ) يَحِنُّ إلي أَحْضَـانِ ( مَاضِيـهِ )
( فَـاعْـتَـلَّ ) أَوَّلُـــهُ ( وَاعْـتَــلَّ ) أَوْسَــطُــهُ...( وَاعْـتَــلَّ ) آخِــــرُهُ (وَاعْــتَــلَّ ) بَـاقِـيــهِ

هام الفـؤاد بروضـك الريان


هام الفـؤاد بروضـك الريان *** أسمى اللغات ربيبة القرآن


أنا لن أخاطب بالرطانة يعربا *** أو أستعير مترجمًا لبياني


أودعت فيك حشاشتي ومشاعري *** و لأنت أمي والدي وكياني


لغة حباها الله حرفًا خالدًا *** فتوضعت عبـقًا على الأكوان


وتلألأت بالضاد تشمخ عـزةً *** وتسيل شهداً في فم الأزمان


فاحذر أخي العربي من غـدر المدى *** واغرس بذور الضاد في الوجدان


ماكان حرفك من "فرنسا" يقتدى*** أو كان شعرك من بني "ريغان"


ولئن نطقت أيًا شـقيقي فلتقـل*** خيـر اللغات فصـاحة القرآن




شعر جاك صبرى الشماس

ألفية ابن مالك

ألفية ابن مالك هي متن يضم غالب قواعد  النحو و الصرف العربي في منظومة شعرية يبلغ عدد أبياتها ألف وبيتان أبيات على وزن بحرالرجز أو مشطوره.
حظيت ألفية ابن مالك بقبول واسع لدى دارسي النحو العربي، فحرصوا على حفظها وشرحها أكثر من غيرها من المتون النحوية، وذلك لما تميزت به من التنظيم، والسهولة في الألفاظ، والإحاطة بالقواعد النحوية والصرفية في إيجاز، مع ترتيب محكم لموضوعات النحو، واستشهاد دقيق لكل واحد من هذه المواضيع.

مقطع لا يمل من د. عصام البشير

مشاركة مميزة

سيديا ولد هدار في مدح ولد ابن المقداد

ايكول سيديا ولد هدار  في مدح ولد ابن المقداد ول ابن معلوم عهد..==..والدين ابذل فيه جهد راعي كل اكتاب عند..==..فوك اوخر م...

 
code here