يا أيها العربي
المتَـبَتِل في صومعة الخذلان و الهوان يا من تستك مسامعكَ عن صرخة طفل عربي ينادي
من تحت الجدار يَـــا أبي لا تخف لا تخف ..... غدا يجتمعون في ساحة ابن عباس
يجمعون شتات أرحامهم يذرعون الفيافي
يسردون كيف كُنَا فللنكبة متوسع في المنبر و لمجازر الفيسفور الأبيض في غزة
حكاية يرويها شاب تعلم أبجديات الخطابة من
نادي مدرسي فسمع أن الأقصى عزيز على قلوبنا
و أنه متواجد في دعائنا فآَهٍ .....
غدا يشمرون عن ساعد الفصاحة يبكون كثكلى بأشعـار تهيج ما كان دفيـنا.... و
في نشرة الأخبار يخبرونك أني لست الوحيد بل أبناء الحي شربوا من كأس أمر إنه كأس
الردى و لمن ؟ لمن كان يغشاه و يظله حلمُ تحرير الأقصى ... القدس ..... حلب ....
دمشق ..... بغداد ...... كربلاء
...... البصرة بل كل البقاع التي
تتنفس الكرب و تؤمن بالله .
بدر الظلام أحمد محمد