![]() |
![]() |
صورة نادرة من الشاعر الكبير : أحمد ولد عبد القادر |
![]() |
![]() |
صورة نادرة من الشاعر الكبير : أحمد ولد عبد القادر |
عدنان أحمد محمد |
عدنان أحمد محمد |
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ
وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ
لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ
وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا
بِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ
وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ
وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ
نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ
فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ
أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ
يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً
مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقي
إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُ
خَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌ
دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُ
هُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت
فـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُ
خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها
إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ
بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت
وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ
وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُ
حَـقٌّ وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ
وَعَـلَـيـهِ مِـن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ
وَمِـنَ الـخَـلـيلِ وَهَديِهِ سيماءُ
أَثـنـى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ
وَتَـهَـلَّـلَـ ت وَاِهـتَـزَّتِ العَذراءُ
يَـومٌ يَـتـيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ
وَمَـسـاؤُهُ بِـمُـحَـمَّـدٍ وَضّاءُ
الـحَـقُّ عـالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ
فـي الـمُـلـكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ
ذُعِـرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت
وَعَـلَـت عَـلـى تيجانِهِم أَصداءُ
وَالـنـارُ خـاوِيَةُ الجَوانِبِ حَولَهُم
خَـمَـدَت ذَوائِـبُها وَغاضَ الماءُ
وَالآيُ تَـتـرى وَالـخَـوارِقُ جَمَّةٌ
جِــبـريـلُ رَوّاحٌ بِـهـا غَـدّاءُ
نِـعـمَ الـيَـتيمُ بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ
وَالـيُـتـمُ رِزقٌ بَـعـضُهُ وَذَكاءُ
فـي الـمَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ
وَبِـقَـصـدِهِ تُـسـتَـدفَعُ البَأساءُ
بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم
يَـعـرِفـهُ أَهـلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ
يـا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا
مِـنـهـا وَمـا يَـتَعَشَّقُ الكُبَراءُ
لَـو لَـم تُـقِـم ديناً لَقامَت وَحدَها
ديـنـاً تُـضـيءُ بِـنـورِهِ الآناءُ
زانَـتـكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ
يُـغـرى بِـهِـنَّ وَيـولَعُ الكُرَماءُ
أَمّـا الـجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ
وَمَـلاحَـةُ الـصِـدّيـقِ مِنكَ أَياءُ
وَالـحُـسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ
مـا أوتِـيَ الـقُـوّادُ وَالـزُعَماءُ
فَـإِذا سَـخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى
وَفَـعَـلـتَ مـا لا تَـفعَلُ الأَنواءُ
وَإِذا عَـفَـوتَ فَـقـادِراً وَمُـقَدَّراً
لا يَـسـتَـهـيـنُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ
وَإِذا رَحِــمـتَ فَـأَنـتَ أُمٌّ أَو أَبٌ
هَـذانِ فـي الـدُنيا هُما الرُحَماءُ
وَإِذا غَـضِـبـتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ
فـي الـحَـقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ
وَإِذا رَضـيـتَ فَـذاكَ في مَرضاتِهِ
وَرِضـى الـكَـثـيـرِ تَحَلُّمٌ وَرِياءُب
وَإِذا خَـطَـبـتَ فَـلِـلمَنابِرِ هِزَّةٌ
"تراتيل الرحيل"
تَابُوتُ "مُوسَى" عَلَى شُطْآنِهَا وقَفَا
وَنَوْرَسُ الشّوقِ مِنْ فَيْضِ الجَوَى رَشَفَا
"فِرْعَون"ُ يَعْرِضُ تَمْرَ الحُبِّ فِي قَدَحٍ
وَجَمْرَةَ البُغْضِ فِي قَيْدِ الهَوَى رَسَفَا
أَنَا المُطَارَدُ مِنْ أَرْضٍ وَكَزْتُ بِهَا
صَدْرَ الغَرِيبِ عَلَى زَلاَّتِهِ عُرِفَا
تَخْتَالُ نَائِحَةُ البُهْتَانِ مُقْبِلَةً
تُلْقِي الرِّثَاءَ عَلَى أَجْفَانِهَا عُزِفَا
شَيْخُ العَشَائِرِ يَغْشَانِي بِحِكْمَتِهِ
هَلْ يُنْصِفُ الدَّهْرُ مَنْ بِالنُّصْحِ قَدْ لَهَفَا
تِلْكَ الأَمَانِي لَيَالٍ لاانجِلاَءَ لَهَا
وَشَاهِقُ الرُّوحِ لاَ صَخْرُُ له نُسِفَا
أَسْتَعْطِفُ الظِّلَ لاَ أَرْضَى بِهِ بَدَلاَ
وَوَارِدُ البِئْرِ مِنْ سَيَّالِهِ غَرَفَا
هَاذِي الرَّبَابُ عَلَى اسْتِحْيَائِهَا وَقَفَتْ
هَلْ تَنْشُدُ الوَصْلَ أَمْ هَمَّتْ بِهِ سَلَفَا
لاَتَأْسَفِي مِنْ صَبَابَاتِي الَّتِي أَفَلَتْ
فَالْبَدْرُ مِنْ حُلْكَةِ الآفَاقِ ما أَسِفَا
تَبْقَى "المَراضِعُ"-ياسَلْمَى-مُحَرَّمَةً
حَتَّى أَرَاكِ وَدَمْعُ اليَأْسِ مَا ذُرِفَا
سيدي محمد ولد محمد المهدي
ﻳﻜﺜﺮ ﻓﻲ ﺃﺩﺏ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺤﻈﺮﺓ ﺍﻟﺘﻐﻨﻲ ﺑﺄﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺍﻷﻋﻢ ﺇﻣﺎ ﻋﺮﻳﺶ ( ﺗﻬﻞ ) ﺃﻭ ﺧﺒﺎﺀ ﻭﺧﻴﻢ ﺭﺛﺔ ، ﻓﻨﻮﻫﻮﺍ ﺑﻤﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﻣﻤﺘﺪﺣﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﺗﺎﺭﺓ ، ﻭﻭﺻﻔﻮﻫﺎ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻭﺃﺷﺎﺩﻭﺍ ﺑﺴﺎﻛﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺀ ﺩﺭﺍﺳﺔ . . . ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺑﻦ ﻣﻤﻲ ﺗـ : 1414 ﻫـ
ﻟﺒﻴﺖ ﺛﻤﺎﻡ ﻣﻨﺤﻦ ﻣﺘﻤﺰﻕ ﻭﻓﻀﻞ ﺣﺼﻴﺮ ﺩﺍﺭﺱ ﻣﺘﻤﺰﻕ
ﻧﻈﻞ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﻘﻮﻡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺯﺍﺋﺮ ﻭﻗﺎﺭﺉ ﺩﺭﺱ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻣﻮﺭﻕ
ﻭﻳﻨﻘﺴﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻐﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎ ﻭﻣﺸﺮﻕ
ﻭﻧﻤﺴﻲ ﺑﻪ ﻣﺎ ﺇﻥ ﻳﺤﻞ ﺑﺴﻮﺣﻨﺎ ﻋﺮﻳﺐ ﺳﻮﻯ ﻃﻴﻒ ﻟﺴﻠﻤﻰ ﻣﻮﺭﻕ
ﻓﻼﺣﻴﻮﺍﻥ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﺭ ﺣﻤﺎﺋﻢ ﻳﻄﻔﻦ ﺑﻨﺎ ﺃﻭ ﺟﺆﺫﺭ ﻣﺘﻮﺭﻕ
ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺇﻥ ﺣﺼﻴﺮﻩ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﺼﻴﺮ ﻣﻨﻤﻖ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ : ﻣﺤﻤﺪ ( ﺍﻃﻔﻴﻞ ) ﺑﻦ ﺍﻟﻮﺍﺛﻖ
ﺍﻟﺘﻬﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﺑﻴﺖ ﺃﻧﺖ ﺳﺎﻛﻨﻪ ﻭﺳﺎﻛﻨﻮﻩ ﻟﻌﻤﺮﻱ ﺧﻴﺮ ﺳﻜﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﺷﻲﺀ ﺃﻧﺖ ﻃﺎﻟﺒﻪ ﻭﻃﺎﻟﺒﻮﻩ ﻟﻌﻤﺮﻱ ﺧﻴﺮ ﺧﻼﻥ
ﻓﻲ ﺭﺣﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ ﻧﺤﻠﻖ مجددا ... ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺳﻮﻑ ﻧﺘﻔﻴﺄ ﻣﻦ ﻇﻼﻝ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ المزدوج : ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻜﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺼﻄﻒ ﺑﻦ ﺟﺐ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺌﻞ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﻳﻬﻤﺎ ﺃﺷﻌﺮ : ﻫﻮ ﺃﻡ ﻟﻜﺒﻴﺪ؟ﻓﺄﺟﺎﺏ ": ﻟﻜﺒﻴﺪ ﺷﺎﻋﺮ " ﻭﺣﺴﺒﻚ ﺑﻬﺎ ﺷﻬﺎﺩﺓ ! ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻷﺩﺏ ﻭﺍﻟﺴﻤﺮ :
ﻭﻻ ﺃﻧﺲ ﻡِ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻻ ﺃﻧﺲ ﻟﻴﻠﺔ .. ﺳﻘﺎﻧﺎ ﺑﻬﺎ " ﻟﻜﺒﻴﺪ " ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻩ ﺻﺮﻓﺎ
فتى ﻣﺎﺟﺪ ﺣﻠﻮ ﺍﻟﻔﻜﺎﻫﺔ ﺳﻴﺪ .. ﺃﺩﻳﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻼﺱ " ﻣﺎﻳﻤﺮﻙ ﺍﻟﺤﺮﻓﺎ "
ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﺗﺰﻛﻴﺔ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺭﺓ ﺛﻨﺎﺀ ﻳﻌﺎﺩﻟﻬﺎ .
ﺑﻴﻦ " ﺍﻟﻌﺮﻳﺔ " ﺇﻟﻰ ﺿﻔﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ ﻧﺸﺄ ﻭﺗﺮﻋﺮﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺰﺩﻫﺮﺓ ،ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﻓﺘﻴﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺭﻣﻮﺯﻩ، تتلمذ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﺨﻪ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺤﻤﺬن ﻓﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﻣﺘﺎﻟﻲ ﻭ دﻓﻦ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ نفس المقبرة
ﺻﺒﻎ ﺷﻌﺮﻟﻜﺒﻴﺪ ﺑﻤﺴﺤﺔ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺻﻮﻓﻴﺔ ﺍﻧﺘﻈﻤﺖ في ﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺷﻜﻠﺖ ﻣﻌﻤﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻔﻨﻲ .
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺨﻴﺮ ﻭﻧﺼﻄﻔﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺩﻓﺘﻲ ﺩﻳﻮﺍﻧﻪ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻭﻻﻓﺘﺎﺕ ﺗﻨﺒﺾ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﺃﻭﻟﻬﺎ ﺑﻴﺘﺎﻥ ﺭﺍﻗﺼﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ " ﺍﻟﻤﺤﻈﺮﺓ :"
ﺧﻠﻴـﻠﻲ ﺑﻠﻎ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺗـﻠـــﻢ ... ﺳـﻼﻣﻲ ﻷﻫﻠﻲ ﻛﻔﻴﺖ ﺍﻷﻫﻢ
ﺑﺄﻧﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻻ ﺛــﻮﺏ ﻟﻲ .. ﻭﻋﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﺰﺍﺩ ﻋﻬﺪﻱ ﺑﻬﻢ
ﻭﺛﺎﻧﻴﻬﺎ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﺤﻈﺮﻳﺔ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺮﻗﻴﻊ ﻧﺴﻮﺓ ﻓﻀﻠﻴﺎﺕ ﺧﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻲ ﻣﺤﻈﺮﺗﻪ :
ﺟﺰﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺟﺮﺍ ﻻﻳﻘﺎﻭﻣﻪ ﺃﺟﺮ .. ﻣﻬﺎ ﻃﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﺯﺭ ﺃﻭﺟـﻬﻬﺎ ﺯﻫﺮ
ﺗﺪﺍﺭﻛﻦ ﺑﻨﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺑﻌﺪﻣﺎ .. ﺗﺮﺍﺀ ﺕ ﻟﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜـﻮﺍﻛﺐ ﻭﺍﻟﺰﻫﺮ
ﻓﺤﻠﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻭﺷﻲ ﻣﺮﻭﻧﻖ .. ﻭﺀﺍﺧﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻓـــﺮﻕ ﺍﻟﺪﻫﺮ
ﻓﺄﺿﺤﻰ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﺴﻤﻚ ﺭﺣﺒﺎ ﻓﻨﺎﺅﻩ .. ﻭﻻ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻨﻪ ﺿــﺤﺎﺀ ﻭﻻ ﺧﺼﺮ
ﺑﻪ ﻓﺘﻴﺔ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺃﺗﻲ ﺑﻬﻢ . .. ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺇﺑـﺮﺍﻡ ﺍﻟﻌﺰﺍﺋﻢ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ
ﻇﻤﺎﺀ ﻳﺮﻭﺿﻮﻥ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻰ .. ﻓﺄﺑﺪﺍﻧﻬﻢ ﺷﻌﺚ ﻭ ﺃﺛﻮﺍﺑﻬﻢ ﻏـــﺒﺮ
ﻳﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﺍﻛﻔــــــﺎ .. ﻳﺤﻒ ﺑﻪ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﻭﺍﻟﻨﺼﺮ
ﻓﻼﺯﻟﻦ ﻓﻲ ﺃﻣﻦ ﻭﻳﻤﻦ ﻭﻧﻌﻤﺔ " ﻭﻻﺯﺍﻝ ﻣﻨﻬﻼ ﺑﺠﺮﻋﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻘﻄﺮ "
ﺃﻣﺎ ﺛﺎﻟﺚ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻊ ﻓــ " ﺣﻨﻴﻨﻴﺔ " ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺷﻴﻮﺧﻪ :
ﺑﺬﻱ ﺍﻟﻜﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺩﻳﻴﻦ ﻣﻨـﺎﺯﻝ .. ﻋﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺍﻓﻲ ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﺭﻱ ﺍﻟﻬﻮﺍﻃﻞ
ﺗﻼﻋﺒﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺲ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ .. ﻛﺄﻥ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﻓﻲ ﺳﻔﺤﻬﺎ ﻗﻂ ﻧــﺎﺯﻝ
ﻭﺇﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻋﺎ ﺀ " ﺑﻴﻼ " ﻷﺭﺑﻌﺎ .. ﺃﺭﺑﺖ ﺑﻬﺎ ﻫﻮﺝ ﺍﻟﺼﺒﺎ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﺋﻞ
ﺑﻜﻞ ﻏﻨﻴﻨﺎ ﺛﻢ ﺣﻢ ﺍﺭﺗﺤـــــــــﺎﻟﻨﺎ .. ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻨـﺎﺱ ﺇﻻ ﻧﺎﺯﻝ ﺛﻢ ﺭﺍﺣﻞ
ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺭﺑﻌﺎ ﻭﻣــــــــﻨﺎﺯﻻ .. ﻓﺪﺗــﻬﺎ ﺍﻟﺮﺑﻮﻉ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ
ﻟﻜﺒﻴﺪ .. ﻭﺃﺩﺏ " ﺍﺯﺭﻳﻜﺔ "
ﻗﺪ ﺗﻔﺨﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ " ﺍﺯﺭﻳﻜﺔ " ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ - ﻭﺣﻖ ﻟﻬﺎ - ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻟﻜﺒﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺩﻫﺎ،ﻭﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺷﺬﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺃﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ ﻭﺧﺎﻃﺒﺖ ﻧﺎﺳﻬﺎ ﺑﻤﻴﺴﻮﺭ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﻗﺮﻳﺒﻪ ... ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻜﺒﻴﺪ ﻣﺘﻮﺟﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺮﺓ ﻟﻪ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﺮﺽ ﺃﻗﻌﺪﻫﺎ :
ﺇﻥ ﺍﻟﻈﺮﻳﻔﺔ " ﺃﻡ ﺍﺻﻜﻴﻌﺔ " ﻣﻌﻄﻮﺑﻪ .. ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﻋﻄﺒﻬﺎ ﺣﺮﺍﺀ ﻣﻜـﺮﻭﺑﻪ
" ﻣﻮﺟﻌﻞ " ﺇﺫ ﺣﻮﺭ ﺍﻷﻗﻮﺍﻡ " ﺗﻔﻨــﺘﻬﺎ .." ﺿﺤﻰ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺒﻬﺎ " ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ " ﻣـﻜﻠﻮﺑﻪ
ﺃﺿﺤﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻮﺍﻝ ﻗﺎﺻﺮﺓ .. ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺣﻮﻣﺔ ﺍﻷﺧﻴﺎﻡ
ﻣﺠﺪﻭﺑﺔ
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺎﻃﺒـــﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ " ﺃﺧﻼﻙ " ﺀﺍﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ " ﻣﻬــــﻴﻮﺑﻪ !
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺷﻜﻮﻯ ﺣﻴﻦ ﻋﺎﺩﺕ ﺣﻼﺋﺒﻪ ﻗﻠﻴﻼﺕ ﺍﻷﻟﺒﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻣﺘﺬﻣﺮﺍ :
ﺃﻻ ﻗﺒﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋـــﺎﺩﺓ " ﺧﻠﻔﻨــﺎ .." ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻌﻤﺮﻱ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻳﺮﺟﻲ ﻓﻼﺣﻬﺎ
ﻗﻠﻴﻼﺕ ﺃﻟﺒﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﺷﺮﺍﺑـــــــﻬﺎ .. ﻛﺜﻴﺮﺍﺕ ﺇﺭﺿﺎﻉ ﻗﻠــــﻴﻞ ﺭﻭﺍﺣﻬﺎ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻭﺟﺪﺍﻧﻴﺎﺗﻪ ﻣﻘﺎﺭﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺑﺪﻭﻳﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺗﻜﻠﻴﻢ ﺍﺑﻨﺔ ﺃﺣﺪ ﻣﺸﺎﺋﺦ ﻋﺼﺮﻩ :
ﻣﺎﻗﺪﺡ ﻟﺒﻦ ﻋﻠﻴﻪ " ﺍﻟﺮﻏﻮﺓ " ﺟﺎﻣﺪﺓ .. ﻭ " ﻧﻔﻜﺔ " ﺑﺎﻟﻀﺤﻰ ﺑﺎﻟﺰﺑﺪ " ﻣﻴﺪﻭﻣﻪ "
ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺄﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻴﻢ ﻏﺎﻧﻴﺔ .. ﺯﻭﺝ ﺍﻷﺧﻴﻀﺮ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻌﻠﻮﻣﻪ
ﻭﻧﺨﺘﻢ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻇﺮﻳﻔﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ :
ﺃﻻ ﻏﺎﺩﺭﺗﻪ ﺀﺍﻱ ﺭﺑﻊ ﺑـــ " ﺗﻨﻴﺤﻴﻰ " ﺣﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻮﺍﻳﺎ،ﻻ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻻ ﻳﺤﻴﺎ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻏﺪﻯ ﻣﻤﺎ ﺣﻮﺗﻪ ﺿﻠﻮﻋﻪ ﺃﺣﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻴﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﻳﺤﻴﻲ
ايكول سيديا ولد هدار في مدح ولد ابن المقداد ول ابن معلوم عهد..==..والدين ابذل فيه جهد راعي كل اكتاب عند..==..فوك اوخر م...
code here